أعلنت كتائب القسام نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر اليوم الإثنين، وأفادت وسائل إعلام عبرية أن مروحية عسكرية إسرائيلية أقلعت من مطار بن غوريون باتجاه قاعدة رعيم استعدادًا لوصوله. ويُعد ألكسندر المواطن الأمريكي الوحيد الحي من بين 59 رهينة تحتجزهم حركة حماس. كما نُقل عن القناة 12 أن عيدان سيتوجه لاحقًا إلى قطر للقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وأمير قطر خلال اليومين المقبلين، ضمن تحرك سياسي قد يواكب إعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد، وسط حديث عن زيارة محتملة لترمب إلى "إسرائيل" قبل زيارته إلى الرياض.
في سياق متصل، جدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعوته لوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ما دامت حركة حماس تحتجز أسرى، معتبرًا أن "المساعدات تعني الاستسلام"، ومؤكدًا على ضرورة العمل لتشجيع "الهجرة الطوعية" من القطاع، وهو الموقف الذي أثار جدلًا داخليًا واسعًا في أوساط الحكومة والمعارضة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة أحد جنوده في اشتباك مسلح شمال قطاع غزة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن ظروف الحادثة أو الوضع الميداني في تلك الجبهة.
في برلين، وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، لمح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى إمكانية تجنب زيارة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى ألمانيا، في ظل مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. شتاينماير أشار إلى أنه يأمل "ألا يصل الطرفان إلى وضع يُضطر فيه النظام القضائي الألماني للتعامل مع هذا الملف"، في إشارة واضحة إلى الحساسية القانونية والدبلوماسية المحيطة بالزيارة المحتملة.
يُشار إلى أن هرتسوغ يزور ألمانيا في الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وسيشارك في سلسلة لقاءات رسمية تهدف إلى تعزيز الشراكة السياسية والتأكيد على "المسؤولية التاريخية لألمانيا تجاه إسرائيل"، بحسب التصريحات الرسمية.