أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة العسكرية بدأت تنفيذ حملة اعتقالات تستهدف شبانًا من الطائفة الحريدية رفضوا الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية، في تطور جديد يفاقم التوتر الداخلي حول قضية التجنيد الإجباري. واندلعت الأزمة بعد احتجاجات حريدية متكررة خلال الأشهر الماضية رفضًا لمشروع قانون يهدف إلى توسيع نطاق التجنيد ليشمل أوساط المتدينين، وهو ما تعتبره هذه الطوائف انتهاكًا لحريتها الدينية. تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا سياسية متزايدة وسط انقسام مجتمعي حاد بشأن دور الحريديم في الدولة، ما يهدد بموجة جديدة من الاحتجاجات ويزيد من هشاشة الائتلاف الحاكم.