أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن حركة حماس أنشأت قناة اتصال سرية مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر رجل الأعمال بشارة بحبح، الرئيس السابق لمنظمة "عرب أمريكيون من أجل ترامب"، وأسفرت هذه القناة عن إطلاق سراح الرهينة عيدان ألكسندر، وسط تقديرات بأنها قد تمهد لمفاوضات أوسع تتعلق بوقف إطلاق النار.
في سياق سياسي داخلي، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أحزاب الحريديم هددت بالانسحاب من الائتلاف الحاكم في حال استمرت محاولات الجيش لفرض التجنيد الإجباري على المتدينين، ما يعكس تصاعد التوترات داخل الحكومة ويزيد من تعقيد قدرتها على إدارة الأزمات الأمنية في غزة.
قناة "كان" العبرية ومصادر أخرى أكدت أن طائرة مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة جوية على دراجة نارية قرب مركز للرعاية الاجتماعية في بلدة حولا جنوب لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص واحد على الأقل، في تصعيد جديد على الجبهة الشمالية.
صحيفة معاريف نقلت عن مصدرين رفيعين أن الإدارة الأميركية لم تعد ترى في مقترح المبعوث ستيف ويتكوف حلًا رئيسيًا لوقف إطلاق النار، لكنها مع ذلك تتابع محاولات جديدة. ويتكوف كان قد طرح خلال لقائه الأخير مع نتنياهو اقتراحًا بصفقة تشمل وقفًا طويلًا لإطلاق النار، ما قد يدفع حركة حماس إلى إظهار مرونة أكبر.
في موازاة ذلك، وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض وعقد قمة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قصر اليمامة، حيث ناقش الجانبان ملفات اقتصادية واستثمارية وأمنية، إلى جانب الوضع في غزة، وسط مساعٍ أميركية لتفعيل دور سياسي جديد في المنطقة.